أهــــلاً ومــرحــبــاً بــكــم فــي مــنــتــديــات همّـ همّـ فور يو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا ً بكـ يا زائر فى منتديات هم هم نتمنى لك قضاء اجمل الاوقات معنا

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لجميع الاعضاء و الضيوف والزائرين ..مرحبا بكم أفرادا جددا في أسرتنا الكبيرة ....فلا تنسوا أن تسجلوا وبعد أن تقوموا بجولة بين حنايا صفحاتنا.. ندعوكم للمشاركة معنا في هذا الملتقى الجميل منتديات هم هم فور يو وإذا كنت لا تستطيع الإحساس بقيمة عملك كمبدع بيننا, فهل تعجز عن الشعور بقيمة وجودك كإنسان فياترى هل تتمنى ان يكون لاسمك بيننا وجود؟؟؟

 

 معاناة المطربين في الغربه والحصول على الهويه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرفسير
مالك ومؤسس هم هم
مالك ومؤسس هم هم
البرفسير


الجنسيه : الشرقية
المشاركات : 4904
العمر : 33
التعليم : جامعي
تاريخ الانتساب : 07/08/2008
نقاط : 8907

معاناة المطربين في الغربه والحصول على الهويه Empty
مُساهمةموضوع: معاناة المطربين في الغربه والحصول على الهويه   معاناة المطربين في الغربه والحصول على الهويه I_icon32الخميس 2 أكتوبر 2008 - 5:24

السلام عليكم
هذا الموضوع يعاني منه أكثر مطربينا الشباب اللي حالياً خارج القطر أرجو ان ينال أعجابكم

معاناة المطربين في الغربه والحصول على الهويه Post-59-11422815214

كان لا بد بالنسبة لشباب عرب ومسلمين ولدوا في فرنسا (يصطلح على تسميتهم بالزبدة beur) وتعلموا في المدارس الفرنسية وتشبعوا بثقافة فرانكفونية، ويحملون في الوقت ذاته كل تراث آبائهم العربي والإسلامي من تعبير موسيقي خاص بهم يميزهم عن غيرهم ويعبر عن ازدواجية هويتهم (عن "حالة الضياع الثقافي" وعن هذا "الخليط الفريد المحزن والمفرح في الآن ذاته" للبحث عن انتمائهم إلى "بلد ما" هو ماديا وجغرافيا فرنسا

وروحيا ومتخيلا "البلاد العربية" التي لا يعرفونها، ولكنهم يحلمون بها في واقع معيشي أهم ميزاته الإقصاء الاجتماعي والعنصرية).

متناقضات الحياة التي يعيشها أبناء المهاجرين من أصول عربية وإسلامية في فرنسا ولدت تعبيرا موسيقيا خاصا بهم يحمل كل تعقيدات وإشكاليات شخصيتهم وكل آمالهم وآلامهم وكل هموم البحث عن "وطن ما" وعن قيم لا تخون تراث الأجداد الشرقي ولا هي متعارضة مع واقعهم الغربي.. هذا التحقيق يحاول الغوص في التعبيرات الموسيقية لشباب عرب ومسلمي فرنسا.

النشأة في الجيتو

هناك في ضواحي مدينة "سانت ديني" على الحدود الشمالية القريبة للعاصمة الفرنسية باريس حيث أكبر كثافة عربية وإسلامية في فرنسا ولد "كريم" أو اسم الشهرة الفنية "ريمك" (كلمة كريم مقلوبة) الذي أصدر هذه السنة شريطه الأول المعنون "أبناء بلادي". ففي مدينة "سانت ديني" والتي تعرف بلغة الأرقام بالمنطقة 93 ذائعة الصيت عاش "ريمك" طفولته في عمارات "الهاش الم'HLM مساكن التعاون الاجتماعي المخصصة للمهاجرين العرب والأفارقة والتي أصبحت تعرف لدى الجميع على أنها "جيتوهات" مغلقة للمهاجرين فحسب.

بين البطالة والإحساس بالإقصاء في العمل والسكن -بسبب اسمه العربي- والتهميش والرغبة "المستحيلة" في الاندماج يقول "ريمك" نشأت أغنية "ولاد بلادي" التي عنونت بها كل

الشريط. وفي الحقيقة -يقول "ريمك"- فإن ليلة من خريف 2003 كانت حافزا قويا لهذه الأغنية، ليلتها وقفت أمام بوابة "الكوين" (علبة ليلية في شارع الشونزيليزي) ورفض البواب إدخالي لا لشيء إلا لأن سحنة وجهي عربية بالرغم من أنني ولدت هنا، ونشأت في حي من أحياء فرنسا، ولم أزر الجزائر موطن والدي الأصلي إلا خمس مرات في كامل حياتي التي تمتد ثلاثين خريفا".

قصة "ريمك" هي في الحقيقة قصة أجيال أربعة تقريبا من الفرنسيين من أصول عربية وإسلامية من الذين ولدوا في فرنسا والذين "تمدرسوا" في مدارس الجمهورية دون أن يشعروا بأنهم "مواطنون" كغيرهم من أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرق لهذا كانت "قضية البحث عن الانتماء" هي من أبرز القضايا في الأغاني الشبابية لعرب ومسلمي فرنسا.

أغاني ضواحي المدن

وعلى مستوى التسمية فإن الأغاني الشبابية لعرب ومسلمي فرنسا تعرف أيضا بأغاني "ضواحي المدن" الفرنسية، حيث تعيش أغلب الجالية العربية كما تعرف أيضا "بأغاني الراب الفرنسية" أو أغاني "ألبور beur " (أي أغاني الزبدة) والزبدة كلمة فرنسية تطلق على كل العرب الذين ولدوا في فرنسا، حيث يقول ميهوب ميلاني في أطروحته حول أغاني ضواحي المدن الفرنسية والتي عنونها "الضواحي بين الراب والراي" (الراي موسيقى جزائرية شهيرة): إن الراب الفرنسي الذي دخل في أواخر سنوات الثمانينيات إلى فرنسا حمل في مضمونه كل أزمة الهوية للراب الأمريكي كما أنشده الأمريكيون

السود مع إحساسهم بالإقصاء والضياع".

ويضيف الباحث: إن النشأة الأولى للأغاني الشبابية للعرب والمسلمين كانت انطلاقتها بمدينة مرسيليا جنوب فرنسا حيث توجد كثافة كبيرة من المهاجرين في أواخر الثمانينيات وتكونت فرق هاوية بين الشباب في الأحياء الشعبية لتبلغ هذه الأغاني أوجها مع فرقة "الزبدة" التي نشطت في ضواحي مدينة تولوز في الجنوب الشرقي لفرنسا حيث وصلت هذه الفرقة قمة الشهرة لتدخل بعدها المعترك السياسي عن طريق مشاركتها في الانتخابات التشريعية الأخيرة لمدينة تولوز كأول قائمة موسيقية تستغل شهرتها للتعبير عن هموم الفرنسيين من أصول عربية وإسلامية.

على مستوى المضمون فإن الأغاني الشبابية لعرب ومسلمي فرنسا أو ما يصطلح على تسميتهم "بالزبدة" تطغى عليها قضية البحث عن انتماء بشكل بارز؛ ففي مضمون الأغاني يقول المنشد "ريمك": أنا في بحث متواصل لا عن الجذور -لأنني أعرفها وهي عربية- ولا عن وطن -لأن أوراق هويتي فرنسية- ولكن عن إحساس بأني متناسق مع هذه الهوية المزدوجة وهذا ما لم أستطع بلوغه حتى الآن فأغاني تعبير عن وطن روحي مفقود حتى الآن".



البحث عن هوية

ولعل أبرز سمات هذا الضياع بين ثقافتين وبين عالمين (الشرق والغرب) هو استعمال كلمات عربية (لهجة جزائرية خاصة ومغاربية عامة) جنبا إلى جنب مع كلمات فرنسية واستعمال ألحان شرقية مغاربية مع الإيقاع الغربي للراب

رواق الموت

من الواضح أن البلد وأبناء البلد والطائفة والعرب تبدو في قلب الأغاني الشبابية لعرب ومسلمي فرنسا، هذا التقطع بين انتماءين يبدو حتى في غلاف شريط "ريمك" مثلا حيث يجمع فيه العشرات من شباب الضواحي الفرنسية من العرب، ويقسمهم فريقين الفريق الأول يلبس "الجبة" المغاربية التقليدية والفريق الثاني يلبس أحذية رياضية مع لباس غربي ولا ينسى "ريمك" أن يضع الهلال والنجمة الخماسية في أعلى شريطه للدلالة على تمسكه وحنينه لوطن وثقافة آبائه.

وفي الحقيقة فإن رسم الهلال والنجمة على أشرطة الأغاني الشبابية لعرب ومسلمي فرنسا أصبح سمة بارزة لغلاف هذه الأشرطة، حيث تذهب فرقة "الشمس" إلى وضع الهلال والنجمة في أعلى صورة قوس النصر الباريسي الشهير مع صورة تماثيل بوجوه عربية وأفريقية تحيط بقوس النصر بخلاف كل تماثيل فرنسا ذات البشرة البيضاء.

البحث عن وطن روحي بخلاف الوطن الجغرافي الذي هو فرنسا يمر عبر تفاصيل كل مشاكل السكنى في الأحياء الهامشية في المنطقة الباريزية 93 أو92 أو 94 أو 95 حيث يعيش المهاجرون في ظروف اقتصادية صعبة تميزها البطالة وتعاطي السجائر المخدرة والإحساس بالضياع والحنين إلى مدن الآباء في الشمال الأفريقي

تأثير المد الإسلامي في أغاني الزبدة

في معظم أغاني الراب و الراي العربي الفربسي تبدو التعبيرات الدينية سمة أخرى بارزة؛ فكلمات من قبيل "الحمد لله" و"إن شاء الله" و"خويا" منطوقة بالعربية بلهجة مغاربية من التعبيرات القارة التي تحيل إلى التشبث بكل قيم الآباء.

وتقول الباحثة الاجتماعية ماري كلود للوش المتخصصة في الظواهر السلوكية لشباب الضواحي: إن التعبيرات الدينية ظلت منذ نشأة الراب تعبيرا عن "هذا الإخلاص والوفاء لقيم الأجداد"، غير أن التحول الذي طرأ في السنوات القليلة الماضية أن بعض أغاني الراب أصبحت تنحو أكثر إلى تجنب العبارات النابية والعنيفة والخالية من كل حياء، كما كان الأمر عليه منذ بضع سنوات. وتضيف الباحثة'':أن قسوة الظروف الاجتماعية كانت محفزا للتلفظ بعبارات عنيفة وقبيحة تجاه البوليس ومراقبي الضرائب والأحزاب والسياسيين والعنصرية في أماكن العمل، والتمييز عند البحث عن سكن، غير أن العديد من التحولات في أحياء الضواحي وخاصة المتمثلة في المد الدعوى للجماعات الدينية الإسلامية ساهم إلى حد ما في "تنقية" العديد من الأغاني من العبارات القبيحة مع المحافظة على النمط العنيف في اللحن والتلفظ.''

عندما نستمع إلى مصطلحات تعبر عن تأثير الجماعات الدينية، في نفس الوقت الذي نستمع فيه إلى كل مظاهر العنف اللفظي والإحساس بالضياع والرغبة في الاندماج تجاه واقع اجتماعي فرنسي ما زال فيه الاندماج شعارا سياسيا في الحملات الانتخابية، ولم يتجسد فيه إلى واقع تعيشه "الزبدة" في فرنسا.

وفي الحقيقة فإن تأثير المد الإسلامي في فرنسا على أغاني الراب لم يبلغ بعدُ درجة استيعاب هذه الأغاني وتوظيفها؛ وذلك لأن الرؤية الدينية -في رأي ماري كلود للوش- للموسيقى ما زالت حتى في الغرب ذاته موطن التحرر.

وتضيف الباحثة أن العديد من أغاني الراب الإسلامية التي قدمت في مؤتمر البورجي الأخير لاتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا أثارت الكثير من الجدل داخل الأوساط المحافظة من المنظمات الإسلامية بفرنسا، هذا في الوقت الذي اعتبرت فيه

منية اليحياوي الناشطة في منظمة الشباب المسلم القريبة من اتحاد المنظمات الإسلامية " أنه لا مانع من استلهام الإيقاعات نفسها لموسيقى الراب للتعبير عن قضايا المسلمين في فرنسا ذلك أن هذه الإيقاعات تعتبر الأقرب إلى ذهن الشباب المسلم الذي ترعرع في ضواحي المدن الفرنسية

عنف الكلمة والإيقاع

يقول الباحث ميهوب ميلاني: ''كنت ممن يدعمون بقوة وظيفة الثورة بعبارات قبيحة على واقع قبيح؛ أبرز سماته العنصرية والتمييز في العمل والسكن وفي كل الأماكن العامة'' إذ لا تتوقع -كما يقول الباحث- إلا استعمال العنف اللفظي تجاه عنف الواقع والإقصاء والتهميش وحرمان سكان الضواحي الباريسية من المغاربين حتى من مجرد معرفة أصولهم، ومن أين قدموا؛ إذ تكتفي برامج التاريخ الفرنسية بأن تدرس لهؤلاء "الزبدة" تاريخ فرنسا والثورة الفرنسية، ولا تتطرق من بعيد إلى تاريخ مستعمراتها السابقة (تونس والمغرب والجزائر)؛ حيث ينحدر معظم أبناء المهاجرين. ويتسنى لهؤلاء معرفة حضارتهم العربية والإسلامية فقط في البيت؛ حيث يستمعون إلى حكايات التاريخ، وأن هناك تقاليد وصلاة ورمضان وأعيادا يحتفلون بها ويؤدونها بشكل خاص.

العنف الذي عادة ما يبرز في الكلمات المختارة في أغاني "الزبدة" يبدو أكثر بروزا في الإيقاعات المستعملة أو فيما يمكن أن نسميه اللحن؛ ففي هذا المستوى يبرز لحن معين ومكرر تكرر الحياة اليومية في الأحياء البائسة، إنه لحن يشبه دقات المطرقة، مكرر آلاف المرات، أو دقات القلب بصورة متواترة وعنيفة لا تغيير فيها لجميع الأغاني؛ إذ تتغير المواضيع، ولكن لا يتغير هذا النمط الموسيقي الذي يعبر -بحسب صاحب أطروحة "الضواحي بين الراب والرأي"- عن الاحتجاج ضد النمط الكلاسيكي الهادئ، وهو في الوقت ذاته "تعبير عن ظروف حياة صعبة، وواقع عنيف يجب التعبير عنه بعنف أكبر، وضياع ثقافي، وبحث عن انتماء لا مخرج منه إلا سماع الصوت المكرر المتواتر حتى النهاية".



يكفي أن ننصت إلى أي من أغاني "الزبدة" لنستشعر هذا النمط الاحتجاجي الغاضب الباحث الذي لا توازيه احتجاجية إلا عنف المضمون ورغبته في البحث عن لون وهوية ووطن وحلم لم يغادر شباب ضواحي المدن الفرنسية من العرب الذي يرون

أن تحققه يتطلب كثيرا من الوقت، وكثيرا من الصراخ، والكثير من البحث عن القيروان وقسنطينة وفاس في فرنس

أرجو ان يكون الموضوع عجبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاناة المطربين في الغربه والحصول على الهويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهــــلاً ومــرحــبــاً بــكــم فــي مــنــتــديــات همّـ همّـ فور يو :: ™°·.¸¸.·°°®» الاغاني العربيه والاجنبيه والصـــور «®°°·.¸¸.·°™ :: ۩ قسم دروس الموسيقى ۩-
انتقل الى: