قصة حبي الحزينة (قصة واقعية)

"قصة حبي الحزينة "

مشوار حياتي زى كل الناس بدا بالبكي لحظة ميلادي ومن يوميها الحزن في قلبي ابتدي وملازمنا للساعة دي أجري تجري الأيام ورايا أهرب تهرب همومي معايا
الجرح سابق خطوتي والنار تملي في سكتي ومين مين هيسمع شكوتى والكل زى حلاتي .
( أعذروني هتكلم بالعامية )
دي مقدمة بسيطة لقصتي مش عارف ابتدي منين المهم (بطلة القصة بنت خالتي)
هي حبيبتي وروحي وحياتي كنت عندهم بالصدفة في زيارة لقيتها متدمرة كانت بتمر بمرحلة صعبة كانت مخطوبة وانفصلت عن خطيبها فخدتها وحاولت بكل جهدي أني أخرجها من الحالة اللي هيا فيها والحمد لله ربنا وفقني بعد جهد كبير فحبتني وأنا حبتها أكتر منها حبينا بعض أكتر من أي حد استمر الحب بينا أكتر من 3 سنين كانت هيا كل دنيتي حاولت بكل شكل من الأشكال أني أسعدها ما حرمتهاش من أي حاجة كانت طلباتها أوامر حبينا بعض كتير أوي كنت كل ما أكون معايا وقت فاضي أزورها جيبت جميع أنواع الهدايا وفي أخر مرة اتصلت بيها وكنت طاير من الفرحة لأني كنت بتصل عشان أحدد ميعاد الخطوبة فاتصلت فردت عليا هي بقولها أزيك يا (بطلة القصة) فقالتلي خد ماما كلمها فقلت وماله فكلمت (أم بطلة القصة) وبقولها أزيك يا خالتي قالتلى أهلاً يا صالح فبقولها مال (بطلة القصة) قالتلى مش عارفة قولت طيب ليه مش عايزة تكلمنى قالت الله أعلم المهم أنهيت المكالمة مع خالتي وبعدين صبرت نص ساعة واتصلت تانى فردت عليا هيا فبقولها مالك قالت (بطلة القصة) صالح أحنا مش هينفع نكمل مع بعض وقعت عليا كلاماتها زى الصاعقة وبعدين فقت وقلت والله براحتك بس ممكن أعرف السبب
قالت والله السبب أحب أحتفظ بيه لنفسي
قلت براحتك وربنا يوفقك وبعدين قفلت السكة في وشها تعبت أوى كنت هموت بعدت عن الناس سيبت الدنيا وما فيها امتنعت عن الأكل والشرب والنوم وأصبحت كل حاجة في نظري سودة أوى وبعدين فقت من اللى أنا فيه وكملت حياتي بس كان قلبي مات وقررت أني محبش تاني عشان ما أنجرحش تاني .
المهم عدا شهر على الموضوع دا وفي يوم كنت بصلي الفجر وبعد ما رجعت البيت حوالي الساعة 6 الصبح لقيت تليفوني بيرن بصيت لقيت رقمها تجاهلته في المرة الأولي والثانية وبعدين فتحت في المرة الثالثة .
فقالت (بطلة القصة) :الو أزيك يا صالح
فقلت : الحمد لله تمام
فقالت (بطلة القصة) : صالح أحنا لازم نرجع لبعض
فقلت : أنسي الكلام دا خالص
قالت (بطلة القصة) : حرام عليك أنا بتدمر
قلت : أنتي بتدمرى طيب أنا أعمل أيه
قالت (بطلة القصة) : أرجوك نرجع لبعض أنا ممكن أموت
قلت : وأنا نسيتى عملتي فيا أيه جرحتينى عذبتيني قتلتيني حرام عليكي
قالت (بطلة القصة) : كل الناس بتغلط وأنا لا أول ولا أخر واحدة ممكن تغلط
قلت : وقلبي اللى انكسر أعمل فيه أيه
قالت (بطلة القصة) : أنا مستعدة أعمل أى حاجة بس نرجع لبعض
قلت : فيه حاجة واحدة متقدريش تعمليها
قالت (بطلة القصة) : أنا مستعدة أقدم ليك روحي بس أنتا قول أيه الحاجة دى
قلت : أنك تقدري ترجعى قلبي زى ما كان بعد ما انقسم نصفين
قالت (بطلة القصة) : والله لو أقدر انا مستعدة
قلت : لا متقدريش وحاول تنسيني
قالت (بطلة القصة) : طيب وأنتا هتقدر تنساني
بصراحة حسيت أن شراييني بتتقطع بعد الكلمة دى بس قلت إن شاء الله هحاول
قالت (بطلة القصة) : أنتا نسيت الحب اللي كان بينا
قلت : لا الظاهر أنك أنتي اللي نسيتي أنتي عملتي أيه
قالت (بطلة القصة) : أبوس أيديك نرجع لبعض أنا ممكن أموت نفسي
قلت : أنتي نسيتي أنا عملت معاكى أيه في التجربة الأولى
قالت (بطلة القصة) : أنتا بتذلنى ولا أيه
قلت : أفهميها زى ما تفهميها
قالت (بطلة القصة) : يعني أخر الكلام أيه
قلت : لو عملتي المستحيل على أني أرجعلك مستحيل دا يحصل
قالت (بطلة القصة) : منك لله حرام عليك ليه كل دا
قلت : منه لله الظالم واللي ظلم التاني أكتر
قالت (بطلة القصة) : أنتي اللي ظلمتني أكتر
قلت : كل دا وأنا اللي ظلمتك أوك ربنا يسامح الكل
وبعدين قفلت تليفوني وطلعت على الشغل

**********************************
وبعديها بفترة فوجئت بيها عندنا في البيت فأنا بخلص شغل كل يوم حوالي الساعة 11 بالليل فخلصت شغل وطلعت علي البيت فلقتها واقفة قدامي فقالت صالح تعالى أنا عايزة أتكلم معاك في موضوع قلت وماله أنا تحت أمرك وكان كل اللى في البيت نايم فيما عدا أنا وهي .
فقالت (بطلة القصة) : أزيك يا صالح وحشتني
بصراحة كان نفسي أقولها وأنتي كمان بس مقدرتش
قلت : أه وبعدين
قالت (بطلة القصة) : أنتا ليه بتعمل كدا
قلت : كل دا ولسه بتسألي
قالت : صالح أنا بحبك ومش هحب حد غيرك
قلت : وأنا كمان بحبك وأكتر منك كمان بس استحالة أرجعلك
قالت (بطلة القصة) : حرام عليك وعيطت بصوت عالي جداً
بصراحة أنا خفت لا حد يصحي من البيت
قلت : خلاص أهدي واتكلمي بالراحة يا إما هسيبك وقوم أنام
قالت (بطلة القصة) : خلاص نرجع لبعض
قلت : طيب بس بشرط أعرف السبب الأول
قالت (بطلة القصة) : مقدرش أقولك
قلت : خلاص براحتك وأنا مقدرش أرجعلك
قالت (بطلة القصة) : خلاص الصراحة كان فيه واحد تاني في الفترة دى وسابني
قلت : أه وبعد ما سابك قلتي ترجعيلي لأني طيب وبصدق أي حاجة صح
قالت (بطلة القصة) : حرام عليك ما تعذبنيش أكتر من كدا
قلت : هوا أنا اللي بعذبك طيب أنتي العذاب نفسه
قالت (بطلة القصة) : وأيه أخر حكايتنا
قلت : أنا مش شايف أنها حكاية أنتى اللى عايزة تعمليها حكاية
بصراحة أنا ضعفت وعيطت قدامها حاولت أكتم دموعي لكن ما قدرتش
قالت (بطلة القصة) : حرام عليك ما تعيطش أنا أول مرة أشوفك بتعيط
قلت : البركة فيكي وكتر الحزن يعلم البكي أنتى حطمتي كل شيء جميل فى حياتي
قالت (بطلة القصة) : عشان خاطري ما تعيطش
قلت : الصراحة مالكيش خاطر عندى
قالت (بطلة القصة) : بصراحة أول مرة أشوفك بالحالة دى أنتا أناني
قلت : الصراحة أنتى زى أختي وما ينفعش أغلط فيكي
قالت (بطلة القصة) : كل اللى كان بينا ودلوقتى بتقول أختك
قلت : الصراحة أنتي اللي أبتديتي وكفاية كدا وتصبحي علي خير
فقمت وسبتها وحاولت أنام بس الصراحة مقدرتش وهيا نفس الكلام

*****************************

وبعدين صحيت على أذان الفجر وروحت صليت ورجعت فدفعت الباب لقيتها (بطلة القصة) تاني قدامي وقالت تعالي عايزاك قلت وماله ما يضرش فدخلت (بطلة القصة) الأوضة ودخلت وراها وهنا المفاجأة لقيت أمى ومامتها فجلست (بطلة القصة) قدام أمى وأنا جلست قدام خالتي
قالت (بطلة القصة) : يشهد ربنا والزمن وأمى وأمك أني مش هحب حد غيرك
فذهلت أنا من الموقف ولم أحرك ساكناً
فقالت (بطلة القصة) : لو أنتا نسيتني أنا مش هنساك
بصراحة كنت هموت من المفاجأة
كملت (بطلة القصة) : لو حد غصبني أنى أتجوز حد غيرك هموت نفسي
قالت (بطلة القصة) : أنا هعيش طول عمري على حبك وذكراك
فبصيت لخالتي لقيت عنيها كلها دموع
خالتي قالت : يخرب بيتكوا حرام عليكوا اللي بتعملوه دا في نفسكم
قالت (بطلة القصة) : خليكى فاكرة ياماما أنا مش هتجوز حد غير صالح
قالت خالتي : حرام عليك ما تعذبش البنت أكتر من كدا أنتا أيه قلبك حجر
قلت : كفاية كدا وهي مش حرام عليها يا خالتي لما كسرتني وعذبتني
أمى قالت : أنا أول مرة أشوف مخك جزمة كدا "آسف في التعبير" بس هو دا اللى حصل
قلت : لو سمحتى يا أمي متتدخليش في الموضوع
قالت خالتي : من النهاردة أنتا لا ابن اختي ولا أعرفك
قلت أنا : أنا مش ابن أختك أنا ابنك
قالت خالتي : ما أنا عارفة طيب خلاص أرجع لحبيبتك وبنتي
قلت : ما هيا عشان بنتك لازم تدافعي عنها
قالت (بطلة القصة) : خلاص يا ماما سيبيه وربنا ينتقم منه
قلت : كمان بعد كل دا أنتي اللي بتدعي عليا ربنا ينتقم من اللي ظلم أكتر

وبعدين سبتهم ومشيت وحالياً بحاول أنسي بس مش قادر

وفي النهاية أحب أقول

متترجاش قلبي خلاص مبقاش يصون مبقاش يصون

كل اللي يقول حبيبي يمكن يخون يمكن يخون

بكتني فى عز فرحي وسبتني لغدر الزمان

جنيت عليا ليه وراح كل اللى كان

ما قمتش القيامة عشان خاين كبير

جرح قلبي وكسرني

وباع عشرة سنين

ما تقولي أزاى أعيش وأحب تاني أزاى

الغدر والضياع نصيبي وقسمتي

دا الهجر والخداع دليلي وسكتي

دورت على الأمان دايبة فى دمعتي

وهى دى حكايتي مع اللى خان

"أرجو المعذرة إن كان خانني التعبير في بعض الكلمات"

وفي النهاية أرجو من الأعضاء التعليق والإجابة عن الآتي

هل أنا مظلوم أم ظالم ؟ ولماذا ؟

هل (بطلة القصة) مظلومة أم ظالمة ؟ ولماذا ؟

أرجو ألا أكون أطلت عليكم وتقبلوا من كل تحية

سؤال صعب
بس إللي يخون مرة سهل يخون ألف مرة
مشكور أخي الكريم علي القصة الرائعة